تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة لليوم الـ256 على التوالي وفي ثالث أيام عيد الأضحى، على الرغم من مزاعمها بشأن "هدنة جزئية" في منطقة جنوبي القطاع.
وتسببت سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع في مقتل سبعة فلسطينيين على الأقل، بينما قصفت الطائرات الإسرائيلية بشكل مكثف مناطق عدة في المنطقة الوسطى، لا سيما في دير البلح ومخيم البريج، كما استهدفت المدفعية الأحياء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
سياسياً، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن بالمزيد من الأسلحة والذخائر قائلاً "أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير"، في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة، في حين ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن "لا تزال تراجع شحنة قنابل كبيرة لإسرائيل بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية"، معرباً عن قلق بلاده إزاء "استخدام قنابل تزن 2000 رطل في مناطق مأهولة من غزة".
على الجبهة الشمالية، أعلن الجيش الإسرائليلي عن إقراره خططاً عملياتية لشنّ هجوم في لبنان، في حين نشر حزب الله تسجيلاً لطائرة مسيرة تستطلع مواقع استراتيجية حساسة شمال إسرائيل.
وعلى صعيد مفاوضات الهدنة، قال بلينكن إن أمريكا "لا تزال تحاول تضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار"، زاعماً أن "حماس تواصل رفع سقف مطالبها".