أصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة الأحد بيانا مشتركا نادرا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين ب"وقف فوري إنساني لإطلاق النار" في الحرب بين إسرائيل وحماس.
تجاوزت حصيلة القتلى في القطاع العشرة آلاف، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم في القصف الإسرائيلي الذي جاء ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس الإسلامية على البلدات الحدودية في إسرائيل.
وترفض إسرائيل الاستجابة للنداءات المتزايدة لإقرار هدنة إنسانية.
في هذه الأثناء خرجت مجموعة من الجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح، على أن يتم إجلاء عدد من الأجانب ومزدوجي الجنسية كذلك الإثنين وفق حكومة حماس ومسؤول مصري.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي إن الحصيلة بلغت 10022 قتيلا، وذلك في اليوم 31 من الحرب.
وبحسب القدرة فإن 292 فلسطينيا على الأقل قتلوا ليل الأحد الإثنين في غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي الذي اتهمه "بارتكاب 19 مجزرة في الساعات الأخيرة".
وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.
وفي إسرائيل، قتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الهجوم غير المسبوق معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتتواصل المعارك العنيفة في قطاع غزة، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي أن المعارك على الأرض تترافق مع "ضربات كبيرة" بلغ عددها 2500 منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر في محاولة لإخراج مقاتلي حركة حماس المتحصنين في شبكة أنفاق.